الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات مدنين : خبراء يحذرون من مخاطر ظاهرة المخدرات الرقمية

نشر في  23 أفريل 2015  (14:37)

مثل محور  المخدرات الرقمية ظاهرة تهدد الشباب  عنوان الندوة التي نظمتها صباح اليوم الخميس  23 أفريل جامعة الألسكو واليونسكو بمدنين بمعهد المناطق القاحلة لفائدة عدد من شباب الجهة.

وتكمن خطورة  المخدرات الرقمية  وفق المحلل بالوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية وليد بن سعيد في حديثه لموقع " الجمهورية "، في تأثيرها السلبي على نفسية ومعنويات الشاب والمراهق المستهدف بدرجة مباشرة منها، مشيرا إلى أن الحل يبقى رهين التكثيف من الحملات التحسيسية والتوعوية للحد من تفشيها في الأوساط الشبابية خاصة بعد أن توسعت رقعة إنتشارها لتصل إلى تونس سنة 2014.

وأكد بن سعيد أن هذه الظاهرة التي إعتبرها سلبية تطورت في الدول العربية بين سنة 2010 و 2011 بعد أن إجتاحت الدول الغربية بين سنتي 2002 و2003 وذلك بتطور التكنولوجيا كمواقع التواصل الإجتماعي من يوتيوب وفايسبوك.

الاسباب والحلول وأليات معالجة مدمني المخدرات الرقمية وحصر الإحصائيات الدقيقة ستكون جميعها متوفرة بعد القيام بندوات أخرى للتحسيس ونشر الوعي بمدي خطورة هذه الظاهرة حسب ما أكده محدثنا. وعرف الخبراء المخدرات الرقمية أو ما يُطلق عليه اسم "Digital Drugs" أو "iDoser" " بعبارة عن مقاطع نغمات يتم سماعها عبر سماعات بكل من الأذنين، بحيث يتم بث ترددات معينة في الأذن اليمني على سبيل المثال وترددات أقل إلى الاذن اليسرى. نشأت "المخدرات الرقمية"، على تقنية قديمة تسمى "النقر بالأذنين"، اكتشافها العالم الألماني الفيزيائي هينريش دوف عام 1839، واستخدمت لأول مرة عام 1970 لعلاج بعض الحالات النفسية، لشريحة من المصابين بالاكتئاب الخفيف في حالة المرضى الذين يرفضون العلاج السلوكي (الأدوية)، ولهذا تم العلاج عن طريق تذبذبات كهرومغناطيسية، لفرز مواد منشطة للمزاج.

واستخدمت موسيقى "المخدرات" في مستشفيات الصحة النفسية، نظرًا لأن هناك خللًا ونقصًا في المادة المنشطة للمزاج لدى بعض المرضى النفسيين، ولذلك يحتاجون إلى استحداث الخلايا العصبية لإفرازها، تحت الإشراف الطبي بحيث لا تتعد عدة ثوان، أو جزء من الثانية وألا تستخدم أكثر من مرتين يوميًا. وتوقف العلاج بهذه الطريقة - آنذاك – نظرًا لتكلفتها العالية ".

نعيمة خليصة